تعرف على أهم أسباب ثبات الوزن مع فوريفر سوق

m

يُعتمد على العديد من الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن اتباع نظام غذائي بهدف التخلص من التراكمات الزائدة في جسدهم والوصول إلى وزن مثالي. إلا أنه بمرور الوقت، يكتشفون الثبات في وزنهم في كل مرة يزنون فيها رغم اتباعهم لنظام حمية غذائية.

تعد ثبات أو استقرار الوزن أحد المواضيع التي يهتم بها الكثيرون، ويعملون على التحقق من الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة. في هذه المقالة، سنستعرض هذه المشكلة وسبل علاجها والتخلص منها.

مشكلة الوزن الزائد

بالإضافة إلى الآثار السلبية التي يمثلها على وظائف الجسم المختلفة، يتسبب الوزن الزائد لحامله في الكثير من المشاكل والصعوبات في الأنشطة اليومية المعتادة، ورغم ذلك، تواجه الكثير من الناس تلك المشكلة.

وهو عبارة عن تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون في الجسم، وتكثر الإصابة به في تلك الأيام نظرًا للعديد من الأطعمة الدسمة المنتشرة في كل مكان.

من بين المشاكل الصحية والنفسية الأساسية المرتبطة بالإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد:

  1. التهابات المفاصل: تسبب أوجه هذه الالتهابات درجات مختلفة من الألم والتي تؤثر على حركة المرضى. ويتم تسبب الوزن الزائد باضطراب حركة المفاصل كونه يزيد الضغط على المفاصل. وبنتيجة ذلك، قد يتضرر الغضروف المحيط بالمفاصل الذي يعمل على حمايته، وبالتالي يتعرض للإصابة بالتهاب. وهذا بصورة خاصة يشمل المفاصل الركبتين، الوركين وأسفل الظهر.
  2. النقرس: يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك في المفاصل، مما يتسبب في نوبات شديدة من الألم واحمرار الجلد، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على أي مفصل في الجسم، إلا أن إبهام القدم يعد الأكثر شيوعًا. يدعم العديد من الدراسات العلمية فكرة أن زيادة الوزن يزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس.
  3. تؤدي السمنة إلى ضعف الإنجاب حيث يقل بسببها تدفق الدم للأعضاء التناسلية للرجال، وتزداد درجة الحرارة حولها، مما يؤثر على قدرتهم على إنتاج الحيوانات المنوية القوية وتخصيب البويضة بالسرعة المطلوبة. وتؤثر الدهون المتراكمة في منطقة البطن لدى النساء على هرمونات الخصوبة لديهن، مما يؤثر سلبًا على عملية التبويض ويرفع خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  4. تتسبب تراكمات الدهون والكوليسترول في العديد من المشاكل الصحية، ومن بينها النوبات القلبية حيث يترسب الدهون في الأوعية الدموية والشرايين، وهذا يحول دون وصول الدم إلى القلب، وهو ما يؤدي إلى تلف العضلة القلبية والإصابة بالنوبات القلبية.
  5. اضطراب التنفس أثناء النوم: يُعرّف اضطراب التنفس أثناء النوم بأنه حالة مرضية يحدث فيها انقطاع للتنفس إما كليًا أو جزئيًا لفترة قصيرة لا تزيد عن عشر ثوانٍ خلال النوم. وينتج عن هذا الانقطاع عدم توافر الكمية الكافية من الأكسجين لأعضاء الجسم للقيام بوظائفها الحيوية، وبالتالي يسبب أضرارًا صحية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  6. تعاني المرأة السمينة من مشكلة الاكتئاب، حيث يؤثر الوزن الزائد والسمنة المفرطة على حريتها في التصرف والتفاعل مع الآخرين، حيث يتسبب ذلك في ضعف الثقة بالنفس والشعور بالإحباط والوحدة والعزلة، وتجعلها تشعر بالعجز عن السيطرة على وزنها. بالرغم من تناول بعض الوجبات الدسمة التي تدعو للسعادة والشعور بالرضا، إلا أنها تتسبب في إحداث مشكلة السمنة التي تؤثر على الصحة العامة والنفسية للإنسان.

مشكلة استقرار الوزن

رغم أن استقرار الوزن هو مرحلة شائعة لدى الذين يرغبون في فقدان الوزن الزائد عن طريق اتباع حمية غذائية، إلا أن العديد من الأفراد يشعرون بالصدمة عند تجربة هذه المرحلة بسبب عدم فقدان الوزن بالرغم من الالتزام بهذه الحمية الغذائية.

يصف الكثيرون مرحلة ثبات الوزن بأنها مرحلة الاستقرار عند فقدان الوزن، وتأتي هذه المرحلة بسبب توازن الطاقة، إذا تكون السعرات الحرارية المتناولة متساوية مع السعرات الحرارية التي يتم حرقها، وبالتالي لا يحدث تغير في الوزن. ويحدث ذلك عادة بعد 6 أشهر من البدء في الحمية الغذائية.

ومع ذلك، تحدث هذه المشاكل في أي وقت، فقد تحدث بعد فقدان الوزن الأولي السريع المهم، وذلك قبل مرور ستة أشهر، أو يمكن أن تحدث عندما يصعب على الشخص فقدان الوزن القليل المتبقي.

تختلف فترة استقرار الوزن بحسب العديد من العوامل، ولكن بشكل عام لا تقل عن أربعة أسابيع، ويمكن أن تستمر لفترة أطول إذا استمر الشخص في اتباع نفس الخطوات الغذائية والحمية، حيث لا يساعد ذلك في كسر المرحلة التي يتم فيها فقد الوزن.

أسباب ثبات الوزن

تعرف مشكلة ثبات الوزن على أنها ملاحظة نفس الوزن على الميزان في كل مرة يتم فيها قياس الوزن، ويمكن أن تعود تلك المشكلة إلى العديد من الأسباب، مثل:

  •  تبعية نظم حمية غير فاعلة: نظراً لرغبة العديد من الأفراد في التخلص من الوزن الزائد، فإن هناك بقدر كبير من النظم الغذائية التي تعلن عن فعاليتها في التخلص من الوزن، ومع ذلك، تكون غير ذات أساس علمي، حيث قد تؤدي إلى آثار عكسية من خلال فقدان مياه الجسد والعضلات بدلا من الدهون مما يؤدي إلى الإضرار بالصحة.
  • يتمثل سبب الثبات الأساسي للوزن في انخفاض نشاط الجسم ومعدل الأيض، حيث يزداد هذا الانخفاض نتيجة استهلاك الشخص لعدد قليل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض خلال الراحة. وهذا يعني انخفاض حاجة الجسم للطاقة وانخفاض حرقه للسعرات الحرارية.
  • تحقيق مرحلة الوزن المستقر: وتعني هذه المرحلة أن الجسم يحاول بشكل طبيعي الحفاظ على وزن محدد بشكل يجعله يشعر بالراحة أكثر، ومن الممكن ملاحظة بلوغ تلك المرحلة عندما يكون الوزن ثابتا رغم محاولات الفقدان التي تتكرر مرارا وتكرارا.
  • تكييف الجسم: يمكن للجسم التكيف مع فقدان الوزن عن طريق اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية، وعلى الأرجح، يتم منع فقدان الوزن الزائد. إضافةً إلى ذلك، يساعد تكرار ممارسة التمارين الرياضية والنشاط على تحسين كفاءة الجسم مع الوقت. يصبح التمرين أسهل ويتم حرق سعرات حرارية أقل لأن الجسم تعود على التمرين المحدد.
  • تناول مقدار قليل من السعرات الحرارية: إذ يعد تخفيض السعرات الحرارية التي تستهلكها يوميًا قاعدة ضرورية لخسارة الوزن بنجاح. ومع ذلك، قد يسبب تخطي الوجبات أو تقليل كمية الطعام المتناولة المحافظ على الوزن فقط، فإذا لم تستهلك الجسم الطاقة اللازمة بسبب كمية الطعام التي تقلده، فسيحتفظ بالسعرات الحرارية بدلًا من حرقها.
  • قد يحدث ثبات الوزن عند تناول كمية أكبر من السعرات الحرارية، إذا لم يتم الالتزام بالحمية الغذائية بانتظام، وذلك بسبب الخروج عن نطاق السعرات الحرارية اليومية المحددة، مما يؤدي إمّا إلى زيادة الوزن أو الحفاظ على حالة الثبات.

التخلص من مشكلة ثبات الوزن

لتحقيق فقدان الوزن الزائد في الجسم، تتم مجموعة من الإجراءات والخطوات لبلوغ الهدف المنشود. ومن بين أفضل الأساليب للتغلب على هذه المشكلة هي:

  • تخفيض المواد الكربوهيدراتية: أظهرت الدراسات أن النظم الغذائية القليلة في المواد الكربوهيدرات تساعد على التحكم في الشهية، وتمنح الشعور بالشبع، وتساهم في فقد الوزن على المدى البعيد.
  • زيادة مستوى وقت ونوعية التمارين الرياضية، حيث تسهم ممارسة التمارين الرياضية كرفع الأثقال والجيم في التعويض عن النقص في معدل الأيض نتيجة فقد الوزن، مما يزيل عثرات المحافظة على الوزن.
  • المراقبة الدائمة للطعام المتناول: يمكن أن تساعد في فحص السعرات الحرارية والمواد الغذائية الهامة، وهذا يساعد على معرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء بعض التحديثات الغذائية لبدء فقدان الوزن مرة أخرى.
  • يمكن أن تحدث زيادة تناول البروتين تحسناً في مرحلة الثبات في الوزن، بفضل زيادة معدل الأيض الغذائي وتقليل الشعور بالجوع وتجنب فقدان كتلة العضلات.
  • التخلص من التوتر والضغط: يمكن أن يؤثر ارتفاع هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر على فقدان الوزن، ويمكن لطرق تقليل التوتر المساعدة في تعزيز فقدان الوزن.
  • اعتمادًا على الصيام المتقطع، يساعد هذا النوع من الصيام على تقليل استهلاك السعرات الحرارية والحفاظ على العضلات وإبقاء معدل الأيض على حاله أثناء عملية خسارة الوزن.
  • تجنب تناول الكحول: لأنها تحتوي على سعرات حرارية فارغة، مما يسبب زيادة تراكم الدهون في البطن، ويسهل الإفراط في تناول الطعام.
  • زيادة تناول الألياف الغذائية: حيث أنّ الألياف الغذائية تعزز فقدان الوزن عن طريق إبطاء حركة الطعام خلال الجهاز الهضمي، كما تقلل الشهية وتقلل عدد السعرات الحرارية التي يمتصها جسمك من الطعام.
  • يمكن أن تساعد زيادة تناول السوائل مثل الماء والقهوة والشاي على زيادة معدل الأيض وتحفيز تخفيض الوزن وتجاوز طريقة فقدان الوزن المعتادة، عن طريق تنشيط عملية حرق الدهون.
  • تناول البروتين على مدار اليوم:يمكن إضافة 20 غرامًا من البروتين في كل وجبة على الأقل لزيادة معدل حرق السعرات الحرارية وتسريع فقدان الوزن.
  • هات قسط كبير من النوم: الحصول على نوم غير كافٍ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن والبدء في التوقف عن فقدان الوزن فعليًا من خلال خفض معدل الأيض وتغيير مستويات الهرمون لتعزيز الجوع وتخزين الدهون.
  • يُنصح بزيادة نشاطك بأقصى قدر ممكن، إذ يُمكن زيادة النشاط الجسدي اليومي دون ممارسة الرياضة بتعزيز معدل الأيض وفقدان الوزن.
  • يجب تناول الخضار في كل وجبة: إذ تحتوي الخضروات على العناصر الغذائية الهامة وقليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وبالتالي قد تساعد في علاج مشكلة ثبات الوزن.
  • لا تعتمد على الوزن الموجود على الميزان وحده، حيث أنه قد لا يعكس فعلياً فقدان الدهون في الجسم، لاسيما إذا كنت تمارس الرياضة أو تعاني من حالات احتباس السوائل، إذ يمكن الكشف عن انخفاض الوزن من خلال تغيير مقاس الملابس على سبيل المثال.

كلين 9 ومرحلة ثبات الوزن

إذا كنت ترغب في فقدان الوزن الزائد بسهولة ودون الحاجة للبقاء طويلاً في مرحلة الثبات، يمكنك بسهولة تحقيق ذلك من خلال اتباع برنامج كلين 9 الذي يقدمه فوريفر.

مكونات برنامج كلين 9

مكونات برنامج كلين 9

يستند هذا البرنامج إلى مجموعة من منتجات فوريفر الخاصة بالتخسيس والمكملات الغذائية المفيدة، وكذلك على ممارسة التمارين الرياضية وتحديد نظام غذائي مناسب.

يهدف ذلك إلى تعزيز أداء الجهاز الهضمي بطريقة صحية لتحسين عملية الأيض والهضم وذلك للتخلص من المواد الضارة والدهون المتراكمة في الخلايا، وذلك بهدف فقدان الوزن الزائد بمدة تسعة أيام فقط.

احصل على برنامج كلين 9 من فوريفر سوق عن طريق النقر على الرابط ،أو الاتصال بنا عبر تطبيق الواتساب.

 

error: Content is protected !!
X

التسوق عبر الأقسام